تطلع لها كشمس من وراء الغمام الكثيف
تجلس قربها...
تحضن يدك بين كفين حاميتين
تقبلها ...
تهذي بكلام جنون وجنون كلام
***
أدخلته حدائقها السرية
كانت هناك، قصائد مهربة
وقصائد سجينة...
وأخرى سقط عنها الاسم والهوية...
وكلمات تناثرت حروفها في أسواق الوراقين...
وبوح محاصر بالكتمان...
***
وضع يده على كتفها عارية
قال: دعيك من حروف تاهت
وجمل عافها النسيان...
واكتبينا أغنية سميها الآن...
استفاقت مذهولة.
غريب عنها وجهها، وتفاصيل جسدها
وجنتاها موردتان...
ترقص خفيفة كالظل...
تكتب أحلامها بلون الأريكة الحمراء...
تتابع أشعة الشمس تصعد من هناك....
تتابع أثر قبلاتها علي يده، ترتعش بين يديها...